الاثنين، 11 أبريل 2011

أغراض قياس الأشخاص المعاقين عقلياً ... ؛

أغراض قياس الأشخاص المعاقين عقلياً:
الغرض من قياس الأشخاص الذين لديهم إعاقة عقلية هو الكشف عن الفروق بينهم في الصفات والسمات والقدرات والذكاء، ولولا وجود هذه الفروق فإن الحاجة تنتفي لإجراء القياس، وهذه الأغراض تشمل على:
  1. المسح Survey: ويتم فيه تحديد المستويات العقلية، والوجدانية للشخص الذي لدية إعاقة عقلية، بهدف تخطيط البرامج لتدريبهم ولتعليمهم.
  2. التنبوء predictive: من خلال القياس النفسي ونتائجه يمكن التنبوء بما نتوقع أن يقوم به الشخص الذي لدية إعاقة عقلية من أنشطة وتصرفات سلوكية.
  3. التشخيص Diagnosis: ويمكن تشخيص مستوى قدرات الشخص الذي لدية إعاقة عقلية، وتشخيص الحالة الانفعالية والمزاجية والمعرفية والمهارية له.
  4. العلاج Treatment: يعتمد العلاج النفسي لبعض مشكلات الإعاقة العقلية على دقة القياس، فكلما كان القياس دقيقا تكون مهمة المعالج أو الأخصائي النفسي أكثر سهولة ويسراً نحو تقديم أفضل الخدمات النفسية للشخص الذي لدية إعاقة عقلية، لكون القياس النفسي يعطي مؤشرات عن الحالة التي يقوم بدراستها الأخصائي النفسي.
تحيتي ومودتي ... أيمن ... ؛

الإتجاه التكاملي في قياس وتشخيص الإعاقة العقلية ... ؛

الإتجاه التكاملي في قياس وتشخيص الإعاقة العقلية:

ينبغي أن تعتمد عملية التشخيص على عدة محكات تمثل الأبعاد المتعددة للإعاقة العقلية، وهناك عدة أنماط أو أنواع من التشخيص متعارف عليها سوف نتناولها فيما يلي:
·        البعد الطبي ـ التشخيص الطبي:
·        البعد السيكومتري ـ اختبارات الذكاء:
·        البعد الاجتماعي ـ تشخيص السلوك التكيفي:
·        البعد التربوي ـ التشخيص التربوي:
ويمكن توضيح الاتجاه التكاملي في قياس وتشخيص الإعاقة العقلية من خلال:

التشخيص
المحتويـات
الطبـي
التاريخ الوراثي ـ المظهر الجسمي والحركي ـ العوامل المسببة ـ الفحوصات المخبرية.
السيكومتري
مقاييس القدرة العقلية مثل:
  ـ مقياس ستانفورد بينيه للذكاء.         Stanford-Binet Intelligence Scale
  ـ مقياس وكسلر للذكاء.           Wechsler Intelligence Scale
الاجتماعـي
مقاييس السلوك التكيفي مثل:
ـ مقياس السلوك التكيفي الخاص بالجمعية الأمريكية للإعاقة العقليــــة AAMR, ABS. 
The American Association On Mental Retardation , AAMR
ـ مقياس كين وليفين للكفاية الاجتماعية
Social Competency Scale By Cain & Leving , 1963
ـ مقياس فاينلند للنضج الاجتماعي  The Vineland Social Maturity Scale  
التربـوي
مقاييس التحصيل التربوي مثل:
  ـ مقياس المهارات اللغوية.
ويفسر الروسان 1999م ذلك الاتجاه التكاملي في قياس وتشخيص حالات الإعاقة العقلية، حيث تعتبر عملية تشخيص حالات الإعاقة العقلية عملية معقدة تنطوي علي التركيز علي الخصائص الطبية والعقلية والاجتماعية والتربوية وأخذها بعين الاعتبار.
فمع بداية القرن التاسع عشر بدأ تشخيص حالات الإعاقة العقلية من وجهة نظر طبية، ولكن بعد عام 1905م ومع ظهور مقاييس الذكاء علي يد بينيه ووكسلر أصبح التركيز علي القدرات العقلية وقياسها، وقد تمثل هذا الاتجاه في استخدام مصطلح نسبـة الذكاء في تشخيص حالات الإعاقة العقلية.
وبقي الحال كذلك حتي أواخر الخمسينيات من هذا القرن حين بدأ متخصصون في الإعاقة العقلية والتربية الخاصة وعلم النفس بتوجيه الانتقادات إلي مقاييس الذكاء والتي خلاصتها أن مقاييس الذكاء وحدها غير كافية في تشخيص الإعاقة العقلية إذ أن حصول الفرد علي درجة منخفضة علي مقياس الذكاء لا يعني بالضرورة أن الفرد متخلف عقلياً إذا أظهر الفرد القدرة العقلية علي التكيف الاجتماعي والقدرة علي الاستجابة للمتطلبات الاجتماعية بنجاح.

ونتيجة لذلك كله ظهر بُعد جديد في تشخيص حالات الإعاقة العقلية ألا وهو بعد السلوك التكيفي    Adaptive Behavior ودخل هذا البعد في عملية تعريف الإعاقة العقلية، كما ظهرت المقاييس الخاصة بذلك ومنها مقياس الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي والمسمي مقياس السلوك التكيفي.

وفي السبعينيات من هذا القرن ظهرت مقاييس أخرى هي المقاييس التحصيلية والتي تهدف إلي قياس وتشخيص الجوانب الأكاديمية التحصيلية لدى المعوقين عقلياً ومنها:
  • مقياس المهارات العددية Numerical Skills Scale.
  • مقياس مهارات القراءة Reading Skills Scale.
  • مقياس مهارات الكتابة Writing Skills Scale.
  • مقياس المهارات اللغوية Language Skills Scale.
ويُعبر عن هذا الاتجاه الجديد في قياس وتشخيص حالات الإعاقة العقلية بـ  ( الاتجاه التكاملي )  في قياس وتشخيص حالات الإعاقة العقلية، حيث يجمع هذا الاتجاه بين البعد الطبي والبعد السكومتري والبعد الاجتماعي والبعد التربوي، حيث تتطلب عملية قياس وتشخيص حالات الإعاقة العقلية وفق هذا الاتجاه تكوين فريق مشترك من كل من طبيب الأطفال والأخصائي في علم النفس والأخصائي في التربية الخاصة وتكون مهمة هذا الفريق هو إعداد تقرير مشترك عن حالة الطفل المحول لأغراض التشخيص ومن ثم لأغراض الإحالة إلي المكان المناسب فيما بعد.

   تحيتي ومودتي ... أيمن ... ؛

مقياس فاينلند للنضج الاجتماعي The Vineland Social Maturity Scale ... ؛

مقياس فاينلند للنضج الاجتماعي The Vineland Social Maturity Scale.
التعريف بالمقياس: ظهر مقياس فايلند للنضج الاجتماعي من قبل دول 1935 : 1965م  وقد سمي باسم فاينلند نسبة إلي مدرسة فاينلند للتخلف العقلي في الولايات المتحدة الأمريكية، ويعتبر هذا المقياس من أقدم مقاييس السلوك التكيفي، ويهدف إلي قياس وتشخيص المهارات الاجتماعية ويغطي الفئات العمرية منذ الميلاد وحتي سن 25 سنة.
وصف المقياس في صورته الأصلية: يتألف هذا المقياس من 117 فقرة تغطي ثمانية أبعاد هي:
1.      العناية بالنفس بشكل عام        Self-Help In General
2.      العناية الذاتية بالملابس           Self-Help Dreasing
3.      العناية الذاتية بالطعام            Self-Help Eating
4.      الاتصال                           Communication
5.      توجيه الذات                      Self  Direction
6.      التنقل                             Locomotion
7.      التنشئة الاجتماعية               Socialization
8.      المهنة                              Occupation
ويعطي الاختبار عند تطبيقه الدرجات التالية:
·         درجة تمثل العمر القاعدي الاجتماعي
·         درجة تمثل العمر الاجتماعي
·         درجة تمثل العمر الزمني
·         درجة تمثل النسبة الاجتماعية = ( العمر ÷ العمر الزمني × 100 )
وقد وزعت فقرات الاختبار حسب المراحل العمرية إلي يغطيها المقياس ويبين الجدول التالي ذلك:
المستوى العمري
عدد الفقرات
2 – 1
17
3 – 2
10
4 – 3
6
5 – 4
6
6 – 5
5
7 – 6
4
8 – 7
5
8 – 9
4
10 – 9
3
11 – 10
4
12 – 11
3
15 – 12
5
18 – 15
6
20 – 18
6
وتمثل الفقرات التالية أمثلة من الصورة الأصلية للمقياس:
·         الجلوس دون مساعدة.
·         غسل الوجه دون مساعدة.
·         معرفة الوقت.
·         إجراء المكالمات الهاتفية.
·         قراءة الكتب.
·         الذهاب إلي الأماكن القريبة.
·         التحكم في المصروف الشخصي.
دلالات صدق وثبات المقياس: توفرت دلالات عن صدق المقياس في صورته الأصلية تمثلت في قدرة المقياس علي التمييز بين الأطفال العاديين والأطفال المعاقين عقلياً، كما توفرت دلالات عن ثبات المقياس في صورته الأصلية حيث بلغ معامل ثبات المقياس0,92    ( ن = 123 ) محسوباً بطريقة الإعادة.

تحيتي ومودتي ... أيمن ... ؛

مقياس كين وليفين للكفاية الاجتماعية Social Competency Scale By Cain & Leving , 1963 ... ؛

مقياس كين وليفين للكفاية الاجتماعية Social Competency Scale By Cain & Leving , 1963.
التعريف بالمقياس: ظهر مقياس كين وليفين للكفاية الاجتماعية في عام 1961 م من قبل كين وليفين بهدف قياس وتشخيص الكفاية الاجتماعية للأطفال المعاقين عقلياً في الفئات العمرية من سن 5 : 14 عام، حيث يعتبر هذا المقياس من مقاييس السلوك التكيفي الاجتماعي المعروفة في مجال قياس وتشخيص البعد الاجتماعي للإعاقة العقلية كما يفيد في التعرف علي مستوى الأداء الحالي للأطفال المعاقين عقلياً وإعداد الخطط التربوية والتعليمية الفردية الخاصة بهم وتقييم فاعلية تلك الخطط والبرامج التعليمية.
وصف الصورة الأصلية من المقياس: يتألف هذا المقياس من 44 فقرة متدرجة في صعوبتها وتغطي أربعة مقاييس فرعية هي:
·         مقياس المساعدة الذاتية وعدد فقراته 14 فقرة.
·         مقياس المبادرة وعدد فقراته 10 فقرات.
·         مقياس المهارات الاجتماعية وعدد فقراته 10 فقرات.
·         مقياس الاتصال وعدد فقراته 10 فقرات.
وقد رتبت فقرات كل مقياس فرعي بطريقة متدرجة في الصعوبة حيث تصف عبارات كل فقرة الأداء المتوقع من الأطفال العاديين والمعاقين عقلياً، حيث تمثل العبارة الأولى من فقرة الأداء البسيط في حين تمثل العبارة الأخيرة الأداء الأصعب والمتوقع من الطفل العادي في قدرته العقلية.
وقد توفرت دلالات عن صدق وثبات المقياس في صورته الأصلية إذ يتضمن دليل المقياس وصفاً لتلك الدلالات، وتبدو دلالات صدق البناء في تمايز الأداء مع تمايز العمر فكلما زاد متغير العمر كلما زاد الأداء علي أبعاد المقياس المختلفة ، كما توفرت دلالات عن مدى فاعلية فقرات المقياس من خلال معاملات الترابط ذات الدلالة الإحصائية بين الأداء علي الفقرة والأداء علي المقياس الكلي.
وقد تم تقنين المقياس في صورته الأصلية علي عينة مؤلفه من 716 طفل من الأطفال المعاقين عقلياً يمثلون الفئات العمرية من 5 : 13 سنة في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وتم التوصل إلي جداول مئينية كما تحول الدرجة الكلية علي المقياس إلي درجة مئينية يمكن أن تساهم في تفسير الأداء علي مقياس كين وليفين للكفاية الاجتماعية.

تحيتي ومودتي ... أيمن ... ؛