بحضور 12 ألف معلم وإداري
مجلس أبوظبي للتعليم يعقد الدورة الثانية من منتدى
" بدايــــة "
الثلاثاء: 6/09/2011
أبوظبي أحمد ممدوح:
ألقى حميد القطامي وزير التربية والتعليم في بداية المنتدى كلمة أثنى من خلالها على احتضان مجلس أبوظبي للتعليم لمنتدى بداية الذي يجمع جميع أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية ومن شأنه طرح مناقشات في اتجاهات التعليم الحديثة، وأساليب التطوير المتقدمة، والتفاعل في البيئة المدرسية، وهي إحدى سمات الفكر الإداري الناجح الذي من شأنه أن يزيد من قدرة النظام التعليمي وكفاءته.
كما أكد حرص الدولة والقيادة الرشيدة على دعم العملية التعليمية ومواكبة المتغيرات حول العالم، ودور المجلس في إنجاح العملية التعليمية بالدولة من خلال ما يوفره من مدارس عصرية تحاكي روح التقدم بتجهيزاتها ومرافقها التربوية والخدمية وأساليب التعليم فيها، إلى جانب مجموعة النماذج المتقدمة للمدارس المطورة.
وأضاف أن ما يشهده التعليم من متغيرات سريعة يجعلنا أمام تحديات جديدة تفرض بدورها علينا ضرورة مواكبة التغيرات الجديدة وبذل المزيد من الجهد والعطاء، في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به قطاع التعليم من القيادة الرشيدة، حيث تتطلع دولتنا لتكون ضمن أفضل الدول في مجال التعليم في العالم.
وأشار إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم أصبح ركناً رئيساً في إنجاح عملية التعليم في الدولة، حيث توجه بالشكر إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس أبوظبي للتعليم على دعمه غير المحدود لحركة تطوير التعليم.
طفرة كبيرة ... ؛
ومن جانبه استهل الدكتور مغير الخييلي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، كلمته بالشكر والتقدير لجهود العاملين في السلك التربوي على ما قدموه من جهود مثمرة لتطوير المسيرة التعليمية في إمارة أبوظبي، وتفانيهم في تحقيق أفضل الانجازات سواء على المستوى المهني أو المستوى الأكاديمي للارتقاء بأبنائنا الطلبة، مشيراً إلى النجاحات التي تحققت خلال العام الدراسي الماضي، بعد إطلاق النموذج المدرسي الجديد الهادف إلى إعداد وتأهيل الطلبة والمعلمين وتطوير البيئة التعليمية والمرافق والمنشآت المدرسية والصفوف الدراسية والإدارة المدرسية وتوسيع مشاركة أولياء الأمور في العملية التعليمية.
وتقدم خلال عرضه التقديمي في منتدى بداية بالإشارة إلى الطفرة الكبيرة التي يشهدها العالم في وسائل التعلم والابتكار والإبداع، وربطها بأهم ما حققه المجلس منذ إطلاق خطته الاستراتيجية في التعليم والمنبثقة من رؤية أبوظبي 2030 والتي تقوم على أربع أولويات رئيسة وهي إعداد طلبة متميزين يضاهون أقرانهم على المستوى العالمي، وتوفير تعليم نوعي وجيد ومتاح لجميع الطلبة من دون تمييز، وتوفير برامج تعليم متميز في المدارس الخاصة وعلى أعلى المستويات، وتعزيز الثقافة والتراث الوطني.
وأشار إلى دور النموذج المدرسي الجديد في عملية تطوير المنظومة التعليمية بما يتوافق مع أحدث المتطلبات، ومراحل تطبيق هذا النموذح ليكتمل مع العام الدراسي 2014-،2015 فضلا عن تنفيذ مبادرات استراتيجية متعلقة بالنموذج المدرسي الجديد كالمخرجات التعليمية والمعايير والموارد، وعملية التقييم، والتطوير المهني واستقطاب المعلمين.
وتحدث عن إجراء دراسة شاملة عن مستوى كفاءة المنظومة التعليمية وتطبيق توصياتها، والتحديات المتعلقة بمستوى الكفاءة، من خلال إعداد دراسات للارتقاء بمستوى الكفاءة وخفض التكاليف، وتطرق خلال حديثه عن انهاء برنامج الشراكة وتأنيث مدارس الحلقة الأولى في الإمارة، وتوفير أحدث المدارس والمنشآت التعليمية للطلبة والمعلمين والهيئات المدرسية والمجتمع المحلي وتطبيق خطط دمج المدارس، والتركيز على تطبيق أحدث معايير الأمن والسلامة في المدارس، فضلا عن تحديد الطاقة الاستيعابية لكل طالب وألا يتجاوز عمر المبنى المدرسي 15 عاماً.
ونوه بتوفر بنية تحتية لتقنية المعلومات وتزويد جميع المدارس بصورة مستمرة بأحدث وسائل وأساليب التكنولوجيا، لعل أبرزها تطبيق مبادرة الصف المتكامل ( iClass ) والتي تعتبر أحدث أدوات ووسائل التعلم الرقمية لاستخدامها في الصفوف الدراسية متضمنا المناهج الدراسية والوسائل التكنولوجية وبرامج التطوير المهني، ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ هذا البرنامج التجريبي لتلك المبادرة خلال شهر سبتمبر/أيلول الجاري.
كما تحدث عن الانجازات المتعلقة بالمدارس الخاصة والمتمثلة في إغلاق مدارس الفلل وزيادة القدرات الاستيعابية ووضع إطار رسمي لعمل تلك المدارس من خلال إعداد ووضع لوائح ونظم فعالة، وأشار إلى البرامج التي يقدمها المجلس لإعداد وتأهيل القيادات المدرسية لإدارة المدارس في المستقبل، من خلال طرح برامج الماجستير في القيادة التربوية وبرنامج نبراس، بالاضافة إلى تحديد أوجه التعاون المشترك مع كليات التربية في الدولة بما يوائم احتياجات ومتطلبات المجلس، كما استعرض الدكتور نتائج تقييمات الطلبة في الاختبارات المحلية والدولية ومستويات أدائهم.
وأشار الخييلي إلى أن حجم المعلومات في العام تتضاعف كل عام فما تكون من المعلومات منذ عام 2007 إلى اليوم يعادل آلاف أضعاف ما أنتجته البشرية منذ نشأتها وحتى العام ،2007 فوسائل التواصل الاجتماعي الحديثة مثل الفيس بوك وتويتر غيرت وجه العالم، ولا نستطيع وسط كل هذا التطور والتغير أن نبقى مكاننا دون أن نتقدم.
وأضاف أن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو ماذا نعلم أبناءنا؟ وهنا يجب أن نشير إلى أننا لا نريد أن نعلمهم معلومات فقط بل نريد تعليمهم مهارات تم تحديدها بشكل دقيق، مثل مهارات الحياة والعمل والتعلم والتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، والإعلام المتطور.
وأكد أن أبناءنا يتعرضون يومياً لمعلومات مختلفة ومتنوعة عبر وسائل الاتصال الحديثة ويجب أن نعلمهم مهارات استخدام هذه الوسائل والاختيار بشكل صحيح من محتواها، وتجنب التعرض للمحتوى السلبي فيها، ولا بد أن يكون لدينا رؤية واضحة لتدريب الأبناء.
وأضاف أن مساحة الصف المدرسي في أبوظبي كانت نحو 45 متراً مربعاً فقط، ولم تكن هذه المساحة كافية بالنسبة للمعلمين، أما الآن فقد حدد المجلس مساحة الصف ب75 متراً.
وأوضح أن النموذج المدرسي الجديد يختلف عن القديم الذي كان يركز على وجود معلم يريد تعليم كتاب معين للطالب بما كان يحصر الطالب في هذا الكتاب، أما النظام الجديد فيتكون من معلم ومخرجات وحرية للمعلم للوصول بالطالب للهدف المطلوب، حيث سيكون لكل طالب نظام تعليمي خاص به لأن هناك فروقاً فردية بين الطلبة أنفسهم.
وذكر أن المجلس في المرحلة الحالية يسير في مرحلة الدمج بخطى ثابتة، ومن المنتظر بعدما تتبلور المرحلة الحالية وتنضج بالشكل الكافي سيتم الفصل بين المجلس والمدارس، بمعنى الفصل بين المشرع والمنفذ، حيث سيكون هناك مراكز مستقلة لكل شيء، فسيكون هناك مركز لمنح رخصة للمعلم، وآخر للمناهج، وكذلك للآباء، والتقييم، والتوجيه المهني.
وذكر الخييلي أن المدارس الخاصة تخدم 180 ألف طالب فيما تخدم المدارس الحكومية نحو 125 ألف طالب، ونتوجه بالشكر للمدارس الخاصة على مجهودها في تطوير وخدمة العملية التعليمية.
وأضاف أنه تم إغلاق نحو 22 مدرسة خاصة من ضمن 71 مدرسة خاصة بسبب الجودة وعدم توفير أماكن كافية للطلبة.
وأشار إلى أن المجلس صمم برنامج نبراس للابتعاث للخارج لتأهيل قيادات جديدة قادرة على مواصلة المسيرة، من إداريين ومسؤولين تربويين، كما يحرص المجلس على التنسيق مع كليات التربية لتلبية احتياجات المدارس من المعلمين في التخصصات المختلفة.
وأضاف أن هذا الشهر سيصدر تقييم مستوى التعليم في أبوظبي من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والتي قامت بإصدار 70 تقييماً لسبعين دولة، مؤكداً أن المجلس لا يخشى معرفة موقع التعليم الحقيقي بين دول العالم، ويسعى لتطويره وتحسينه.
وأضاف أن المجلس قام بتقييم جميع المدارس الحكومية والخاصة ووضع ترتيب محدد لها وسيتم الإعلان عن هذا التقييم وسيتاح للجميع ولكن في وقت لاحق بعد أن يحدث نوع من التوازن بين العرض والطلب بالنسبة للمدارس والطلاب.
وكشف أنه سيتم في الشهر المقبل تشكيل لجنة لدراسة إمكانية إتاحة المجال للطالب لاختيار المواد الدراسية الملائمة لرغباته الجامعية، فمعظم دول العالم تدرس طلابها نحو 6 إلى 7 مواد دراسية في العام والباقي اختياري، أما نحن فندرس 12 مادة، وقد تم عرض هذا الأمر على الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، وكذلك، حميد القطامي، وزير التربية والتعليم.
الهيكل المدرسي الجديد ... ؛
وتحدثت سلامة العميمي مدير مكتب ضمان الجودة والكفاءة في المجلس عن الهيكل المدرسي الجديد الذي سيجري تطبيقه في المدارس وهو أحد عناصر النموذج المدرسي الجديد المعني بحوكمة إدارة المدارس ويخدم مع العناصر الأخرى كالمباني المدرسية والمناهج الدراسية والموارد الخاصة بالمناهج تحقيق الأهداف المنشودة لتحقيق مخرجات التعليم، إذ يعمل الهيكل التنظيمي الجديد على ترابط النظام التعليمي واستخدام الموارد بطريقة فعالة ومثلى من خلال توحيد الإطار التشغيلي للمدارس، وتوحيد المعايير والتنظيم لتحقيق المخرجات التعليمية المرجوّة من النموذج المدرسي الجديد، وتوحيد المهام الوظيفية والمساواة بين جميع المدارس في توزيع حجم العمل والموارد البشرية.
منهاج اللغة العربية ... ؛
وتحدثت الدكتورة كريمة المزروعي مديرة قطاع المناهج العربية في المجلس حول المنهاج العربي المساند لدعم التعليم والتعلّم من الروضة وحتى الصف الرابع، والذي يستهدف أربع جهات هي المدارس، والطلاب وأولياء الأمور، ومعلمو الصف الأول، وجميع المعلمين، إذ يركز المنهاج على توفير الموارد الخاصة بتدريس وتعلم اللغة العربية في المدارس من خلال كتب اللغة العربية وكتب المطالعة الحرة والمطالعة الموجهة والمطالعة المصورة وتقديم موارد التعلم النشط ومواد مساندة لتدريس التربية الإسلامية، بالإضافة إلى تقديم أدلة المعلم لإرشادهم في توظيف المطالعة المستقلة والمطالعة الموجهة، أما فيما يخص التلاميذ وأسرهم فيقدم المنهاج للطلبة برنامج “صحيفتي” لممارسة القراءة يوميا بحيث تنمي مهارات القراءة والكتابة لديهم، كما يتم تزويد أولياء الأمور بدليل خاص بهم يساعدهم على كيفية دعم أبنائهم وتعزيز التعلم في المنزل.
وأوضحت أن ما يقدمه المنهاج لمعلمي الصف الأول من استخدام للمجسمات الخاصة بأساليب التعلم، والموارد الخاصة بدعم ثنائي اللغة وأدوات تعلم الحروف الأبجدية العربية، ومجموعات كتب المعلومات والموسوعات العربية المصورة بالإضافة إلى تقديم إنتاج خاص للمجلس قام بإعداده عدد من معلمي رياض الاطفال ومعلمي اللغة العربية والتربية الإسلامية وهو “حقيبة ألفباء الإمارات” تعتبر أحد الموارد المساندة للطلبة في تعلّم النطق الصحيح للأصوات ودعم الوعي الصوتي وتعزيز الثروة اللغوية من المفردات العربية، في ظل الاعتزاز بالثقافة المحلية للطلبة وانتمائهم لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشارت إلى أن المنهاج يقدم لبقية المعلمين عموماً أساسيات النموذج المدرسي الجديد: والتي تنقسم إلى دليل المعلم الذي يتضمن مقدمة تعريفية للنموذج المدرسي الجديد مرفقة بتوجيهات حول التخطيط وأساليب التدريس والتقييم وآلية كتابة التقارير، ودليل المخرجات التعليمية الذي يتضمن المخرجات التعليمية للصفوف من الروضة وحتى الصف الرابع للعام الدراسي 2011/ 2012 وطرائق تعلم اللغة العربية.
واستعرضت مريم الزعابي بالنيابة عن مدارس الحلقة الأولى التي طبقت النموذج المدرسي الجديد العام الماضي تجربة المدرسة في طرح هذا النموذج وتطوير البينة المدرسية ومدى الاستفادة التي حققه النموذج للطلبة والمتمثلة في هدف رئيس هو أن يكون الطالب هو محور العملية التعليمية من خلال إعطائه الفرصة للتفكير النقدي والتعلم الذاتي وإعداد التجارب والبحث والاستنتاج وحل المشكلات.
سياسات مساندة ... ؛
وتحدث الدكتور عبد الله الحوسني مدير أكاديمية الجزيرة بأبوظبي عن السياسات المساندة للمدارس، إذ استعرض مهام اللجنة الاستشارية لمديري المدارس والتي تقوم بالنظر في السياسات الموضوعة وطرح الاقتراحات ومراجعتها واعتمادها، كما تطرق إلى السياسات التي تمت مراجعتها العام الدراسي الماضي والتي تنقسم إلى ثلاث جوانب، أولا سياسات خاصة بالهيئة التدريسية مثل: سياسة ولائحة السلوك المهني والوظيفي، والمعايير المهنية للمديرين والمعلّمين، وتقييم الهيئة الإدارية والتعليمية والفنية في المدارس، والتطوير المهني، وثانيا سياسات خاصة بالطلبة مثل: سياسة التعليم الأكاديمي والتقييم، ولائحة توجيه السلوك، وثالثا سياسة البيئة والمناخ المدرسي.
80% من طلاب أبوظبي يذهبون للقسم الأدبي ... ؛
أكد الدكتور مغير الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، أن نحو 80% من الطلبة في أبوظبي يتوجهون للدراسة الأدبية في حين يذهب 20% فقط للقسم العلمي.
وأضاف أن هذه المخرجات تأتي في ظل احتياج الإمارة لخريجي القسم العلمي بشكل أكبر وخاصة المهندسين في مجال البترول والأطباء، في ظل المكون الاقتصادي للإمارة.
الدروس الخصوصية أسوأ ظاهرة قائمة ... ؛
أكد الدكتور مغير خميس الخييلي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، أن أسوأ ظاهرة نراها اليوم هي الدروس الخصوصية، التي تجعل الطالب يعطي المعلمين نقوداً في يدهم، وكذلك أن نرى هذا المعلم يتجول من منزل إلى منزل ومن حارة إلى حارة.
وأضاف أنه يجب أن يتم نبذ المدرس الذي يعطي دروساً خصوصية، لأنه بهذا السلوك يقوم بعمل غير قانوني، كما أنه بهذا التصرف يقلل من هيبة واحترام المعلمين وليس احترام الناس له هو فقط.
وأضاف أن الطلاب الذين يعطون مالاً للمعلمين في منازلهم ليلاً، لا يمكن أن يعطوا القدر الكافي من الاحترام والتقدير لهذا المعلم نهاراً، ولا يمكن أن يصيروا معلمين في المستقبل.
استبيانات نفذها المجلس ... ؛
قدم الدكتور مسعود بدري مدير وحدة البحوث بالمجلس عرضاً تقديمياً حول الاستبيانات التي قام بها المجلس لاستطلاع آراء الأطراف المعنية بالعملية التعليمية خلال العام الدراسي 2010-،2011 الهادفة إلى تعزيز فاعلية عمليات التخطيط الاستراتيجي وتوفير بيانات دقيقة وموثوقة، كما تسهم هذه الاستبيانات في تحديد نقاط القوة والضعف ومجالات التحسين، وتوفير قاعدة أساسية لتقييم النمو والتقدم، ودعم نتائج الاستبيانات في عمليات التخطيط وإجراء مقارنات بين الأطراف المشمولين في الدراسات، ومنح الفرص للقيام بعمليات التقييم للمدارس والنظام التعليمي وعمل مقارنات دولية.
وقدم خلال العرض مراحل تطور إعداد الاستبيانات التي تم إجراؤها على شريحة المعلمين ومديري مجموعات المدارس ومديري المدارس والمعلمين المرخصين وعرض أهم النتائج التي تم التوصل إليها.
تحيتي ومودتي ... أيمن ... ؛
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق