ويجب أن يتم تخطيط وتنفيذ المحتوى التعليمي من خلال
معرفتنا بطرق التعامل والاتصال المختلفة بضعاف السمع والتي تتلاءم مع
طبيعتهم وطبيعة الإمكانات البشرية والمادية المتاحة، ومن هنا فيجب على كل معلم أن يراعي
بعض النقاط الخاصة بالمادة التعليمية وطرق توصيل المعلومات للطالب حتى نتمكن من
انجاز الأهداف المرجوة.
توصيات لمعلم الصف ومعلم التربية الخاصة:
يجب على معلم الصف أن يركز علــى:
يجب على معلم الصف أن يركز علــى:
1. إدراك الطالب للغة المنطوقة.
2. فهم اللغة المنطوقة.
3. إنتاج اللغة المنطوقة.
4. إنتاج الكلام.
5. فهم وإنتاج اللغة المكتوبة.
6. الكفاءة التواصلية ــ اللغة المنطوقة
كأهم أسلوب تواصل.
مجموعة من النصائح لمعلمي الأطفال المعوقين سمعياً:
النصيحة الأولى:
يجب أن تحظي بانتباه الطفل عندما تتحدث إليه، وقد يساعد في ذلك النقر بصوت عال على الطاولة
أو تحريك اليدين، وفي
المناقشات الجماعية، اطلب من
المتحدث أن يشير بيديه إلي
الشخص الذي سيتكلم لاحقاً، إن الهدف الأساسي ـ من هذا الاقتراح ـ هو التأكد من أن الطفل المعوق سمعياً يعرف
مصدر المعلومات البصرية أو السمعية، وعلى أي حال، علي
المعلم أن يدرك أن الانتباه البصري
المتواصل، قد يقود إلي التعب، ولذلك ينبغي توفير فترات للراحة.
النصيحة الثانية:
تحدث بصوت مسموع ( وليس بصوت مرتفع )، ولتكن سرعتك ـ أيها المعلم ـ في الكلام
متوسطة، فالكلام بطريقة مبالغ فيها قد تجعل عملية قراءة الشفاه
والكلام أمراً صعباً، وحتى تصبح
عملية قراءة الشفاه سهلة، انظر إلي الطفل وجهاً لوجه، طالما كان باستطاعتك أنتفعل ذلك وحاول أيها
المعلم أن تتواصل بالعينين
مع الطفل، وتجنب التحرك في غرفة الصف بسرعة،
وعندما تستخدم السبورة أنتظر حتى ينتهي من الكتابة عليها، قبل أن
تتكلم، وذلك من أجل ألا تفوت الطفل الأصم
الكلمات التي تقولها
وأنت تنظر إلى السبورة،
وحاول ألا تحجب رؤية شفتيك بكتاب،
أو بقلم أو بأي شيء آخر وأن تتكلم.
النصيحة الثالثة:
أعد صياغة الفكرة التي تشرحها أو السؤال الذي تطرحه، وذلك حتى يصبح مفهوماً أكثر للطفل المعوق
سمعياً، ويجب أن تكون تعليمات
الاختبار والواجبات المنزلية، والملاحظات المتعلقة بالمناقشة وأية
تعليمات أخرى مكتوبة،
وقد تحتاج أيها المعلم إلي توضيح الأسئلة، وتكرارها أثناء المناقشات السريعة، ومع أن الطفل المعوق سمعياً قد يحتاج
إلي المساعدة في بادئ الأمر، من
خلال قيام شخص يتمتع
بقدرات سمعية عادية بتسجيل الملاحظات
للطفل الأصم مثلاً، إلاأنه من الأهمية بمكان كبير السماح للطفل الأصم
بالاستقلالية.
النصيحة الرابعة:
استخدام المعينات البصرية إلي الحد الأقصى الممكن بما في ذلك الشفافيات، والأفلام، والشرائح، والسبورة وما إلي ذلك، وتجنب ـ أيها المعلمة ـ أنيكون
مصدر المعلومات في أماكن إضاءة ضعيفة،
واستبدال مصادر المعلومات، أو التنقل فيغرفة الصف بسرعة قد يعطل أو يعيق عملية
الفهم.
النصيحة الخامسة:
شجع تطور مهارات التواصل بما فيها الكلام، وقراءة الشفاه، والهجاء الإصبعي،
والتواصل اليدوي، وشجع
أيضاً استخدام القدرات السمعية المتبقية
لدي الطفل، وشجعه كذلك على
أن يطرح الأسئلة من خلال توفير جو يخلو من التهديد، ولا يشعر فيه الطفل بالحرج، لما قد يبدو له على أنه أسئلة غير
مناسبة.
النصيحة السادسة:
احصل على التغذية الراجعة من الطفل للتأكد من أنه يفهم، وكمعلم ـ كن حذراً فيما يتعلق بالصعوبات التي يواجهها الطفل في نطق بعض الألفاظ وبعض
التعبيرات، وإذااتضح لك أن الطفل لا يفهم، أعد صياغة المعلومات، واترك الطفل يوضح
لك أنه يفهم، وقد يكون
عليك أن تخفف من سرعة التواصل.
النصيحة السابعة:
اترك الطفل
يجلس في المكان الذي يسمح
له بالإفادة من المعلومات البصرية، والإفادة من الطلاب الآخرين، فضلاً عن الإفادة منك كمعلم، واتركه يغير
مقعده ليتوفر له ذلك في جميع
المواقف.
النصيحة الثامنة:
عند تقديم المعلومات المهمة، تأكد من فهم الطفل المعوق سمعياً لها، فهناك حاجة إلي أن يقوم أحد
الأشخاص بتكرار المعلومات التي تقدم عبر إذاعة المدرسة،
أو الوسائل المسموعة الأخرى للتأكد من أن
الطفل المعوق سمعياً قد فهمها، وفي حالات الطوارئ، قد يكون من
المناسب أن تستخدم نظاماً ضوئياً
معروفاً.
النصيحة التاسعة:
تعرف على المعينات السمعية، فقد يكون باستطاعتك استبدال بطاريات السماعة الطبية، أو
خفض بعض أنواع الأصوات،
وكن على معرفة بالتغيرات التي
تطرأ على السمع، بسبب
إصابة الطفل بالأنفلونزا، أو التهابات الأذن أو الأمراض الأخرى.
أيمن محمد عبداللطيف محمد خالد
AimanMohamedAbdullatifMohamedKhaled
اختصاصي النطق واللغة
Speech and Language Specialist
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق