كان ساعداً لا يمل
وذراعاً لا تكّل من القوة والنشاط والعنفوان
حتى استطاع جذب الكثيرين للانضمام إلى هذه الحركة
رغب مالكوم أكس في تأدية الحج
وعندما سافر رأى الإسلام الصحيح عن كثب
وتعرف على حقيقته
وأدرك ضلال المذهب العنصري الذي كان يعتنقه ويدعو إليه
فاعتنق الدين الإسلامي الصحيح
وأطلق على نفسه
- الحاج مالك الشباز -
وعندما عاد نذر نفسه للدعوة إلى الإسلام الحقيقيوذراعاً لا تكّل من القوة والنشاط والعنفوان
حتى استطاع جذب الكثيرين للانضمام إلى هذه الحركة
رغب مالكوم أكس في تأدية الحج
وعندما سافر رأى الإسلام الصحيح عن كثب
وتعرف على حقيقته
وأدرك ضلال المذهب العنصري الذي كان يعتنقه ويدعو إليه
فاعتنق الدين الإسلامي الصحيح
وأطلق على نفسه
- الحاج مالك الشباز -
وحاول تصحيح مفاهيم جماعة - أمة الإسلام -
الضالة المضلة
إلا أنه قوبل بالعداء والكراهية منهم
وبدءوا في مضايقته وتهديده فلم يأبه لذلك
وظل يسير في خطى واضحة راسخة يدعو للإسلام الصحيح
الذي يقضي على جميع أشكال العنصرية
وفي إحدى خطبه البليغة التي كان يقيمها للدعوة إلى الله
أبى الطغاة إلا أن يخرسوا صوت الحق
فقد اغتالته أيديهم وهو واقف على المنصة يخطب بالناس
عندما انطلقت ست عشرة رصاصة غادرة نحو جسده النحيل الطويل
وعندها كان الختام
ولنعم الختام
نسأل الله أن يتقبله في عداد الشهداء يوم القيامة
وبعد هذا كله ألا يحق لنا أن نسأل
من هو مالكوم أكس؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق