جائزة خليفة التربوية تستقبل طلبات المرشحين حتى 15 يناير المقبل
السيد سلامة ــ جريدة الاتحاد
تاريخ النشر: الأحد 23 أكتوبر 2011
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، حرصها على توسيع المشاركة الأكاديمية والتربوية من داخل الدولة وخارجها في فعاليات الجائزة للدورة الخامسة التي تشمل 11 مجالا أكاديميا وتربويا على مستوى الدولة والوطن العربي، والتي يبلغ مجموع جوائزها 3,5 مليون درهم.
وأشارت أمل عبدالقادر العفيفي الأمينة العامة للجائزة، إلى أن آخر موعد لقبول طلبات المرشحين للدورة الخامسة هو الـ 15 من يناير 2012، حيث ستبدأ بعد ذلك عملية فرز الطلبات التي تستمر خلال الفترة من 15 يناير وحتى 5 فبراير 2012، ومن ثم تحكيم الطلبات المشاركة من 5 فبراير وحتى 5 مارس 2012، وإعلان أسماء الفائزين وتكريمهم في أبريل المقبل.
وأكدت خلال ندوة تعريفية نظمتها الأمانة العامة للجائزة أمس في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بأبوظبي، وجود إقبال كبير من الأكاديميين والتربويين على المشاركة في فعاليات هذه الجائزة التي تتشرف بحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.
وأوضحت أن اللقاءات التعريفية ستختتم يوم "السبت" المقبل في المنطقة الغربية، بلقاء موسع يجمع المعنيين بالشأن التربوي والأكاديمي هناك، لإطلاعهم على معايير الترشح للجائزة وآليات إعداد الملفات الخاصة بالمشاركة في كل مجال، ضمن فعاليات الدورة الخامسة التي انطلقت تحت شعار "ميز نفسك".
وأكدت العفيفي حرص الأمانة العامة للجائزة على مواصلة تطوير برامجها، حيث تدرس آلية لتطبيق المشاريع الفائزة في عدد من المدارس وإخراجها للنور خلال الفترة المقبلة، بحيث يستفيد منها الميدان التربوي، وتخصيص فئة للمشاريع الطلابية المتميزة في المدارس والجامعات والتي سيكون لها مردود مجتمعي، مشيدة بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء الجائزة، المتمثلة في استحداث عدة مجالاتٍ وتطوير مجالات أخرى، لافتة إلى دمج عدد من المجالات نظراً لارتباطها بالتطورات المتلاحقة التي حدثت في العملية التربوية في الدولة، ومنها بناء شبكات المعرفة، والتعليم والبيئة المستدامة، والتعليم وخدمة المجتمع، والإعلام الجديد والشبكات الاجتماعية.
من جانبها أوضحت سعاد السويدي نائبة الأمين العام للجائزة، في ورشة العمل الخاصة بمجال البيئة والتنمية المستدامة، أن الهدف من تكريس هذه المجالات، هو التخلص من تماثل مجالات أغلب الجوائز التربوية على الساحة المحلية والعربية، وخدمة الميدان التربوي في الدولة، وتطويُره بما يناسب التطورات الحاصلة في الربط الكامل بين التعليم والتقنيات الحديثة، والإعلام الجديد، بما يوطد العلاقة بين التعليم وخدمة المجتمع، من جهة، والبيئة المستدامة من جهة أخرى.
وقالت السويدي، إن الجائزة حققت في دوراتها السابقة مستويات متقدمة في مجال تكريم المتميزين تربوياَ، حيث بدأت بخمسة مجالات محلية، استهدفت العاملين في الميدان التربوي داخل الدولة، ثم وصلت في دورتها الثانية إلى الميدان التربوي العربي، حيث خصصت له 4 مجالات، ليرتفع إجمالي مجالات الدورة الثانية إلى 9 مجالات، في حين ارتفع عدد المجالات في الدورة الثالثة إلى 11 مجالاً، حيث تم التعريف بهذه المجالات عبر مختلف وسائل الإعلام، وعدد من الزيارات إلى الدول العربية الشقيقة، لافتة إلى أن الدورة الرابعة، شكلت نقلة نوعية حيث تم تطوير مجالات الجائزة المحلية، ومجالات الوطن العربي، وتلك المشتركة بين المحلية والعربية، وإضافة مجالات جديدة، جعلت من الجائزة معلماً متميزاً بين الجوائز المحلية والعربية، وركزت على العصرية والحداثة في طرح هذه المجالات.
أكدت الدكتورة نجلاء محمد الرواي مديرة برامج مكتب التخطيط والشؤون الاستراتيجية في مجلس أبوظبي للتعليم، خلال مشاركتها في اللقاء أن الدورة الحالية للجائزة تستهدف تعزيز ثقافة التميز، التي تطمح أمانة الجائزة من خلالها إلى تحرير الطاقات الكامنة لدى التربويين، وذلك بخلق جو تنافسي، يرقى بقدرات التربويين في الميدان التربوي، بحيث يقودهم نحو إطلاق قدراتهم الذاتية، لتمثل أفضل ما لديهم من معارف ومهارات تربوية، وذلك تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وتنفيذاً لتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة.
بدورها أكدت الدكتورة لمياء فيصل في ورقة العمل التي قدمتها خلال اللقاء بالمشاركة مع الدكتور عبدالله إسماعيل، أهمية مثل هذه اللقاءات التي تعزز خبرات المشاركين وتقدم لهم طرقا وأساليب تساعدهم في إعداد ملفات الترشيح، مؤكدة أن الأمانة العامة للجائزة تتطلع لتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية في هذه الدورة، وإثراء الميدان التربوي الإماراتي بالتجارب التربوية الخليجية والعربية والدولية في مجال المناهج والبحوث والمشروعات التربوية.
تحيتي ومودتي ... أيمن ... ؛
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق