استشــارات 
.gif){kind=icon}
نطقيـة ... لغويـة ... سمعيـة 
السؤال
الأخ المحترم أستاذ أيمن، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا معلمة تربية خاصة، أتعامل كثيراً مع الحالات التي لديها الشفة الأرنبية، فهل لي أن أجد لديكم بعض المعلومات البسيطة الواضحة في هذا الموضوع، مثلاً: ما هي الأسباب التي تؤدي إلى وجود الشفة الأرنبية؟، ما هي أشكالها أو أنواعها؟، كيفية التعامل معها منذ الصغر؟، هل لها تأثير واضح على اللغة أو النطق أو الصوت؟
يا ليت تكون مقرونة بالصور إن أمكن ذلك.
أشكرك على كل هذا الجهد أخي العزيز، بارك الله فيك، وجـزيت الجنـة
شق الشفة الولادي أو الشفة الأرنبية أو الشفة الشرماء
cleft lip
cleft lip
هو تشوه ولادى يصيب الشفة العليا للطفل لأسباب عديدة، وبالسابق كان يطلق عليه بالشفة الأرنبية أي تشبه شفة الأرنب، ويكون الشق على أشكال متعددة، وقد يصاحبه شق في اللهاة أو الحنك أو تشوهات في الوجه والأنف أو يكون منفرداً، ويشمل كل أو أحد مكونات الشفة على:
مكونات الشفة أو الشق:
مكونات الشفة أو الشق:
- عضلات الشفة.
- الجلد.
- الغشاء المخاطي الداخلي mucus mem.
- الغشاء المخاطي الاحمر الجاف red mucusa الخارجي للشفة.
- عظام الفك pri maxilla.
أنواع شق الشفة الولادي:
- أحادي الشق، وهو عبارة شق منفرد في الشفة العليا في أحد جانبي قوس الحب ـ وهو يمثل وسط الشفة العليا cubid bow ـ أو في الوسط.
- ثنائي الشق وهو عبارة عن شقيين في للشفة العليا متناظرين متتساويين في الطول أو غير ذالك.
- شق الشفة الأحادي الكامل، حيث يشمل الشق قاعدة الأنف أيضاً.
- شق الشفة الأحادي الناقص، حيث لا يشمل الشق قاعدة الأنف.
- شق الشفة الثنائي الكامل أو الناقص كما في الأحادي.
نسبة الاإصابة:
تصل نسبة الإصابة بتشوهات الشفة الأرنبية سواء ارتبط ذلك بـالإصابة أيضاً بتشوهات الحنك أو عدمها إلى ما يقارب 1 لكل 750 ولادة حية، وعند مقارنة المعرضين للإصابة بهذه التشوهات بين الذكور والأناث، نجد أن إصابة الذكور بتشوهات الشفة سواء كان ذلك مرتبطاً بالإصابة بتشوهات الحنك أو عدمها تصل إلى الضعف بالنسبة للإناث، أما بالنسبة لتشوهات الحنك، فإننا نجد أن إصابة الإناث بتشوهات الحنك فقط تصل أيضاً إلى الضعف بالنسبة للذكور ولكن دون أن يرتبط ذلك بالإصابة بتشوهات الشفة.
إذاً فإن تعريف التشوه الذي يصيب الشفة، أو ما نطلق عليه الشفة الأرنبية clet lip : عبارة انفصال في الشفة العلوية يظهر كفتحات أو فجوات على السطح الخارجي للشفة ذاتها، يمتد غالباً هذا الانفصال ليصل إلى اللثة العلوية أو إلى ما وراء الأنف شاملاً معه عظام الفك العلوي.
شق الحنك cleft palate:
هو عبارة عن انشقاق في سقف الفم، قد يصيب هذا الانشقاق كلاً من الحنك الصلب hard palate ـ وهو الجزء الأمامي العظمي من سقف الفم ـ، أو الحنك الرخو soft palate.
أسباب هذا التشوه ماهي ؟
ما زالت أسباب الإصابة بتشوهات الشفة والحنك في معظم حالاتها مجهولة حتى الآن، كما أنه لا يمكن التدخل بأية طريقة طبية لمنع الإصابة بها أثناء مراحل الحمل، ويمكن أن نورد مجموعة من الأسباب على سبيل المثال لا الحصر، منها :
أسباب وراثية:
يعتقد معظم العلماء أن أسباب الإصابة تعود إلى مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية، لذلك فإن إحتمالات الإصابة بهذه التشوهات تكون أكبر عند حديثي الولادة في العائلات التي قد أصيب فيها أحد أفرادها من قبل.
تناول الأدوية:
بتناول الأم خلال فترة الحمل بعض أنواع الأدوية التي قد يكون لها بعض الآثار الجانبية على الجنين، من بين هذه الأدوية أدوية الصرع، بعض أدوية القلب، أدوية علاج حب الشباب والتي تحتوي على Accutane، أو الكورتيزونات cortisones.
أمراض مختلفة:
قد تحدث الإصابة نتيجة لتعرض الأم خلال مراحل نمو الجنين داخل رحمها لفيروسات، مثلاً الحصبة الألمانية والانفلونزا وغيرها من الأمراض.
نقص في التغذية:
للحامل لكثير من العناصر الغذائية المهمة مثل الفيتامينات والعناصر والاملاح الضرورية، مثلاً حمض الفوليك folic acid، من الفيتامينات الضرورية لبناء والتحام الشفة في الأسابيع الأولى للطفل وهو داخل رحم الأم.
المشاكل الصحية التي ترافق الاصابة بتشوهات الشفة والحنك
التهابات الأذن الوسطى والسمع:
نتيجة لقرب قناة أستاكيوس الموصلة بين الحلق والأذن من العيب الخلقي وفشل العضلات المحيطة به فإن العديد من هؤلاء الأطفال يتكرر عندهم إلالتهابات الأذن الوسطى مما قد يسبب ضعف في السمع.
ولأنهم أكثر عرضة من غيرهم لتراكم المواد الغذائية السائلة في الأذن الوسطى، من الممكن أن تؤدي التهابات الأذن الحادة إلى فقدان حاسة السمع إذا تركت دون علاج، ولمنع تطور الحالة إلى الأسوأ يتم وضع صمامات معينة في الأذن الوسطى للطفل المصاب لمساعدته على صرف المواد السائلة.
الرضاعة:
نتيجة لوجود ذلك الشق أو الإنفصال في الشفة أو الحنك، فإن الأطعمة والسوائل تنتقل من خلف الفم إلى الأنف، ولحسن الحظ تتوفر زجاجات الرضاعة المصممة لمساعدة الطفل المصاب بإنزال المواد السائلة من الفم إلى المعدة مباشرة، قد يحتاج الأطفال المصابون بتشوه الحنك إلى استخدام حنك صناعي لمساعدتهم في تناول الطعام.
النطق:
قد يواجه الأطفال المصابون بتشوهات الشفة والحنك أيضاً بعض المتاعب في القدرة على الكلام بالشكل الصحيح، حيث إن مخارج الأصوات لديهم تكون أنفية وصعوبة في فهم ما يقولونه، هذه المشكلة لا يعاني منها جميع الأطفال المصابين بتشوهات الشفة أو الحنك، والتدخل الجراحي يساهم في حل المشكلة جذرياً عند بعض المصابين، والأفضل استشارة اختصاصي النطق.
مشاكل نفسية:
إن تشوه الشفة قد يؤدي الى صدمة نفسية للأبوين وكذالك للطفل عند دخوله الروضة أو المدرسة وذلك لكثرة التعليق من قبل الزملاء، بعض الحالات تحتاج لاستشارة طبيب نفسي للأطفال.
وكذالك التشويهات المصابة للحالة مثل تشوهات الأنف التي تنعكس سلباً على المريض تحتاج لاختصاصي تجميل متمرس لإزالة هذه التشوهات أثناء العملية الأولى أو لاحقاً وحسب مقدار التشوه.
مشاكل تصيب الأسنان:
مثل تسوس الأسنان أو اعوجاج الأسنان وخاصة في التشوهات الكبيرة التي تصيب الفك، وتحتاج لاختصاصي طب وتقويم الأسنان.
العـــلاج:
إن علاج التشوهات الولادية للشفة والحنك تحتاج لاختصاصات متعددة من الأطباء للحصول على النتيجة المثلى في العلاج ولتقليل من مضاعفاتها:
تصل نسبة الإصابة بتشوهات الشفة الأرنبية سواء ارتبط ذلك بـالإصابة أيضاً بتشوهات الحنك أو عدمها إلى ما يقارب 1 لكل 750 ولادة حية، وعند مقارنة المعرضين للإصابة بهذه التشوهات بين الذكور والأناث، نجد أن إصابة الذكور بتشوهات الشفة سواء كان ذلك مرتبطاً بالإصابة بتشوهات الحنك أو عدمها تصل إلى الضعف بالنسبة للإناث، أما بالنسبة لتشوهات الحنك، فإننا نجد أن إصابة الإناث بتشوهات الحنك فقط تصل أيضاً إلى الضعف بالنسبة للذكور ولكن دون أن يرتبط ذلك بالإصابة بتشوهات الشفة.
إذاً فإن تعريف التشوه الذي يصيب الشفة، أو ما نطلق عليه الشفة الأرنبية clet lip : عبارة انفصال في الشفة العلوية يظهر كفتحات أو فجوات على السطح الخارجي للشفة ذاتها، يمتد غالباً هذا الانفصال ليصل إلى اللثة العلوية أو إلى ما وراء الأنف شاملاً معه عظام الفك العلوي.
شق الحنك cleft palate:
هو عبارة عن انشقاق في سقف الفم، قد يصيب هذا الانشقاق كلاً من الحنك الصلب hard palate ـ وهو الجزء الأمامي العظمي من سقف الفم ـ، أو الحنك الرخو soft palate.
أسباب هذا التشوه ماهي ؟
ما زالت أسباب الإصابة بتشوهات الشفة والحنك في معظم حالاتها مجهولة حتى الآن، كما أنه لا يمكن التدخل بأية طريقة طبية لمنع الإصابة بها أثناء مراحل الحمل، ويمكن أن نورد مجموعة من الأسباب على سبيل المثال لا الحصر، منها :
أسباب وراثية:
يعتقد معظم العلماء أن أسباب الإصابة تعود إلى مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية، لذلك فإن إحتمالات الإصابة بهذه التشوهات تكون أكبر عند حديثي الولادة في العائلات التي قد أصيب فيها أحد أفرادها من قبل.
تناول الأدوية:
بتناول الأم خلال فترة الحمل بعض أنواع الأدوية التي قد يكون لها بعض الآثار الجانبية على الجنين، من بين هذه الأدوية أدوية الصرع، بعض أدوية القلب، أدوية علاج حب الشباب والتي تحتوي على Accutane، أو الكورتيزونات cortisones.
أمراض مختلفة:
قد تحدث الإصابة نتيجة لتعرض الأم خلال مراحل نمو الجنين داخل رحمها لفيروسات، مثلاً الحصبة الألمانية والانفلونزا وغيرها من الأمراض.
نقص في التغذية:
للحامل لكثير من العناصر الغذائية المهمة مثل الفيتامينات والعناصر والاملاح الضرورية، مثلاً حمض الفوليك folic acid، من الفيتامينات الضرورية لبناء والتحام الشفة في الأسابيع الأولى للطفل وهو داخل رحم الأم.
المشاكل الصحية التي ترافق الاصابة بتشوهات الشفة والحنك
التهابات الأذن الوسطى والسمع:
نتيجة لقرب قناة أستاكيوس الموصلة بين الحلق والأذن من العيب الخلقي وفشل العضلات المحيطة به فإن العديد من هؤلاء الأطفال يتكرر عندهم إلالتهابات الأذن الوسطى مما قد يسبب ضعف في السمع.
ولأنهم أكثر عرضة من غيرهم لتراكم المواد الغذائية السائلة في الأذن الوسطى، من الممكن أن تؤدي التهابات الأذن الحادة إلى فقدان حاسة السمع إذا تركت دون علاج، ولمنع تطور الحالة إلى الأسوأ يتم وضع صمامات معينة في الأذن الوسطى للطفل المصاب لمساعدته على صرف المواد السائلة.
الرضاعة:
نتيجة لوجود ذلك الشق أو الإنفصال في الشفة أو الحنك، فإن الأطعمة والسوائل تنتقل من خلف الفم إلى الأنف، ولحسن الحظ تتوفر زجاجات الرضاعة المصممة لمساعدة الطفل المصاب بإنزال المواد السائلة من الفم إلى المعدة مباشرة، قد يحتاج الأطفال المصابون بتشوه الحنك إلى استخدام حنك صناعي لمساعدتهم في تناول الطعام.
النطق:
قد يواجه الأطفال المصابون بتشوهات الشفة والحنك أيضاً بعض المتاعب في القدرة على الكلام بالشكل الصحيح، حيث إن مخارج الأصوات لديهم تكون أنفية وصعوبة في فهم ما يقولونه، هذه المشكلة لا يعاني منها جميع الأطفال المصابين بتشوهات الشفة أو الحنك، والتدخل الجراحي يساهم في حل المشكلة جذرياً عند بعض المصابين، والأفضل استشارة اختصاصي النطق.
مشاكل نفسية:
إن تشوه الشفة قد يؤدي الى صدمة نفسية للأبوين وكذالك للطفل عند دخوله الروضة أو المدرسة وذلك لكثرة التعليق من قبل الزملاء، بعض الحالات تحتاج لاستشارة طبيب نفسي للأطفال.
وكذالك التشويهات المصابة للحالة مثل تشوهات الأنف التي تنعكس سلباً على المريض تحتاج لاختصاصي تجميل متمرس لإزالة هذه التشوهات أثناء العملية الأولى أو لاحقاً وحسب مقدار التشوه.
مشاكل تصيب الأسنان:
مثل تسوس الأسنان أو اعوجاج الأسنان وخاصة في التشوهات الكبيرة التي تصيب الفك، وتحتاج لاختصاصي طب وتقويم الأسنان.
العـــلاج:
إن علاج التشوهات الولادية للشفة والحنك تحتاج لاختصاصات متعددة من الأطباء للحصول على النتيجة المثلى في العلاج ولتقليل من مضاعفاتها:
- اختصاصي جراحة التجميل ويقوم باجراء العمليات اللازمة وعلى مراحل وحسب شدة الحالة وتبداء هذه العمليات بالنسبة للشفة من الأسبوع العاشر إلى سن 18 : 20 سنة وحسب شدة التشوه.
- اختصاصي تقويم الأسنان.
- اختصاصي أنف وأذن وحنجرة.
- اختصاصي جراحة الوجه والفكين.
- اختصاصي نطق ولغة.
- اختصاصي تغذية.
- اختصاصي نفسي للأولاد.
- طبيب أطفال اختصاصي.
Cleft lip repair
Children with Cleft Lip and Palate
Cleft lip repair: 3 to 6 months
Cleft palate repair: 9 to 12 months
Ear tubes at palate repair: 9 to 12 months
Lip/nare revision: 4 years
Phase I orthodontics: 7 years
Alveolar bone graft: 6 to 10 years
Phase II orthodontics: 15 to 17 years
Orthognathic surgery: 15 years for females; 18 years for males
Definitive rhinoplasty: Teenage years
Children with Cleft Lip and Palate
Cleft lip repair: 3 to 6 months
Cleft palate repair: 9 to 12 months
Ear tubes at palate repair: 9 to 12 months
Lip/nare revision: 4 years
Phase I orthodontics: 7 years
Alveolar bone graft: 6 to 10 years
Phase II orthodontics: 15 to 17 years
Orthognathic surgery: 15 years for females; 18 years for males
Definitive rhinoplasty: Teenage years
Reference
Royal College of Surgeons (2001) ‘The treatment of Cleft Lip and Palate- A Parents’ Guide’. Jameson Press. Cheshunt, Hertfordshire
Royal College of Surgeons (2001) ‘The treatment of Cleft Lip and Palate- A Parents’ Guide’. Jameson Press. Cheshunt, Hertfordshire
تحيتي ومودتي / أيمن محمد عبد اللطيف / اختصاصي النطق واللغة
Various types of cleft lip and palate
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق