الاثنين، 29 أبريل 2013

ما هي المتطلبات التي يجب توافرها في الكوادر البشرية داخل برامج التوحد ؟



ما هي المتطلبات التي يجب توافرها في الكوادر البشرية داخل برامج التوحد ؟
المجال الأول ـ الكوادر البشرية : وهناك عدة متطلبات في هذا المجال كما يلي :
*    أن يقوم على البرنامج التربوي أشخاص من المتخصصين في التربية الخاصة على مستوى البكالوريوس على الأقل ( مسار التوحد أو الاضطرابات السلوكية والانفعالية ( وفي حالة عدم توفر هذا المؤهل فيشترط أن يكون حاصلاً على مؤهل تربوي جامعي على الأقل بالإضافة إلى دبلوم تربية خاصة ( مسار توحد أو اضطرابات سلوكية وانفعالية ) بعد البكالوريوس لا تقل مدته عن سنة دراسية .
*    مساعد معلم على أن لا يقل مؤهله عن ثانوية عامة مع دبلوم أو دورة تدريبية لا تقل عن فصل دراسي كامل في التربية الخاصة ( توحد / اضطرابات سلوكية وانفعاليه ) .
*    توفر اختصاصي الخدمات المساندة في البرنامج مثل اختصاصي التواصل والعلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي والإرشاد النفسي والتحليل السلوكي والتشخيص والتقويم في التربية الخاصة .
*         العمل كفريق متعدد التخصصات ، مع تحمل مسئولية مشتركة .
*        تنظيم دورات تدريبية أثناء الخدمة .
*        أن يكون المشرف على برامج التوحد متخصصاً في هذا المجال .

تحيتي ومودتي ... أيمن ... ؛

ما هي طرق التعلم عند الأطفال التوحديين ؟؟



ما هي طرق التعلم عند الأطفال التوحديين ؟؟
            هذه عبارة عن ملخص لمحاضرة ألقتها د . كاثلين كيل Kathleen Quill حول طرق تعزيز التعلم عند الأطفال المصابين بالتوحد حيث بدأت بشرح أهمية فهم الطريقة التي يفكر بها هؤلاء الأطفال، ثم قامت بعرض طريقة التفكير الإدراكي والاجتماعي عند هؤلاء الأطفال، ثم شرحت الطرق التي تساعد على تعزيز التعلم من خلال استخدام الأعمال الروتينية المعتادة وأدوات التعليم المرئي .

 التفكير الإدراكي والتواصل الاجتماعي :
تقدم كتابات تمبل جراندن ، ودونا ويليامس ، وغيرها وسيلة لفهم كيف يفكر الأشخاص المصابون بالتوحد ، حيث يظهر من خلال هذه الكتابات اعتماد الأشخاص المصابين بالتوحد على طريقة من التفكير تتميز بالتالي ( في معظم الأحيان ) :
1.       التفكير بالصور وليس الكلمات .
2.      عرض الأفكار على شكل شريط فيديو في مخيلتهم ، الأمر الذي يحتاج إلى بعض الوقت لاستعادة الأفكار .
3.      صعوبة في معالجة سلسلة طويلة من المعلومات الشفهية .
4.      صعوبة الاحتفاظ بمعلومة واحدة في تفكيرهم ، أثناء محاولة معالجة معلومة أخرى .
5.       يتميزوا باستخدام قناة واحدة فقط من قنوات الإحساس في الوقت الواحد .
6.      لديهم صعوبة في تعميم الأشياء التي يدرسونها أو يعرفونها .
7.      لديهم صعوبات في عدم اتساق أو انتظام إدراكهم لبعض الأحاسيس .

وتبين المعلومات المتوفرة حول التواصل الاجتماعي لدى هؤلاء الأفراد أنه من المحتمل أن :
*        تكون لديهم صعوبات في فهم دوافع الآخرين وتصوراتهم حول المواقف الاجتماعية .
*        يواجهوا صعوبة في معالجة المعلومات الحسية التي تصل لديهم ، مما يؤدي إلى وجود عبء حسي sensory overload .
*        يستخدموا العقل بدلاً من المشاعر في عمليات التفاعل الاجتماعي .
ولذلك ، وبناء على افتراض أن التلاميذ التوحديين يكتسبوا المعلومات بطريقة مختلفة ، فإنه يجب أن يكون هنالك توافق بين أساليب التعلم عند هؤلاء التلاميذ ، وطرق عرض المواد لهم ، حيث يجب أن يبدأ المعلمون بالعمل على الاستفادة من نقاط القوة عند التلاميذ التوحديين ، وقد أكدت الدكتورة كيل على أنه من أجل خلق بيئة تعليمية مساعدة يجب على المعلمين أن يقوموا بوضع بنية ثابتة Structure أثناء التدريس .

البنيـــــة الثابتــــة   Structure

تعتبر البنية الثابتة من الأمور الحيوية عند تدريس الأطفال المصابين بالتوحد ، ويمكن تعزيز الأنشطة ببنية ثابتة تعتمد على :

1.       تنظيم المواد المطلوبة للدرس .
2.      وجود تعليمات واضحة .
3.   وجود نظام هيكلي لتقديم التلميحات المساعدة للطفل ، بحيث لا يتم تقديم الإجابة أو الاستجابة المطلوبة مباشرة ، بل يتم مساعدة الطفل على الوصول إلى الاستجابة المناسبة بتقديم تلميحات تنتقل بالطفل من درجة إلى أخرى ( من السهولة ) حتى يصل إلى الاستجابة المطلوبــــــــــــــــة .
كما يتم تعزيز البنية الثابتة باستخدام أعمال روتينية وأدوات مرئية مساعدة لا تعتمد على اللغة ، فالروتينات المتكررة تسمح له بتوقع الأحداث ، مما يساعد على زيادة التحكم في النفس والاعتمـــاد عليها ، فالتسلسل المعتاد للأحداث :
*        يوفر الانتظام وسهولة التوقع بالأحداث .
*        يساعد على إنشاء نسق ثابت لكثير من الأمور .
*        يوفر الاستقرار والبساطة .
*        يجعل الفرد ينتظر الأمور ويتوقعها ، الأمر الذي يساعد على زيادة الاستقلالية .

وهناك ثلاثة أنواع للروتينات :
أولاً : الروتينات المكانية : التي تعمل على ربط مواقع معينة بأنشطة معينة ، والتي يمكن أن تكون على شكل جدول مرئي تُستخدم كجدول يومي للأنشطة .
ثانياً : الروتينات الزمانية : التي تربط الوقت بالنشاط وتحدد بداية ونهاية النشاط بشكل مرئي وواضح .
ثالثاً : الروتينات الإرشادية : التي توضح بعض السلوكيات الاجتماعية والتواصلية المطلوبة .
وتعمل الأدوات المرئية المساعدة على إضافة بنية ثابتة للتدريس ، حيث إنها ثابتة زمنياً ومكانياً ويمكنها أن تعبر عن أنواع متعددة من المواد ، كالمواد المطبوعة ، والأشياء الحسية الملموسة ، والصور ، وعادة ما نفترض أن الكلمات المطبوعة تعتبر أصعب ، ولكن توضح الدكتورة كيل على أن هذا افتراض غير صحيح فالأدوات المرئية المساعدة :
1.       تساعد الطفل على التركيز على المعلومات .
2.      تعمل على تسهيل التنظيم والبنية الثابتة .
3.      توضح المعلومات وتبين الأمور المطلوبة .
4.      تساعد الطفل في عملية التفضيل بين أكثر من خيار .
5.       تقلل من الاعتماد على الكبار .
6.      تساعد على الاستقلال والاعتماد على النفس .
كما أن الأنشطة المرئية مثل تجميع قطع الألغاز puzzles ، وحروف الهجاء ، والطباعة ، والكتابة ، وقراءة الكتب ، واستخدام الكمبيوتر كلها تتميز بوجود بداية ونهاية واضحتين مما يساعد على وضوح تلك المهام .

مبادئ التفاعل الاجتماعي :
عند تدريس التفاعل الاجتماعي قم باستخدام  :
1.       سلسلة متوقعة من المواقف الاجتماعية .
2.      مجموعة معدة مسبقاً من المحادثات الشفهية المنتظمة .
3.      رسائل شفهية تتمشى مع النشاط الحالي .
4.      الاستخدام الآني للكلام والأدوات المرئية المساعدة .
5.       الوقفة كإستراتيجية من استراتيجيات التعلم ، أي توقف بين فترة وأخرى .
6.      المبالغة ( في إظهار العواطف مثلاً ... ) .
وباختصار فقد بينت الدكتورة كيل أنه من الضروري جداً تطابق طرق التدريس مع طرق التعلم الإدراكي الذهني والاجتماعي للشخص المصاب بالتوحد ، كما أن استخدام البنية الثابتة على شكل روتينيات وأدوات مرئية مساعدة يعمل على تعزيز التعلم عند هؤلاء الأطفال .

تحيتي ومودتي ... أيمن ... ؛

الثلاثاء، 9 أبريل 2013

ما هي الخدمات التربوية والنفسية التي نقدمها لأبنائنا ذوي التوحد ؟

ما هي الخدمات التربوية والنفسية التي نقدمها لأبنائنا ذوي التوحد ؟

*        الاكتشاف والتدخل المبكر لتقديم الخدمات المناسبة للتلميذ ذوي التوحد .
*        تقديم الخدمة في أقل البيئات عزلاً قدر المستطاع مع مراعاة درجة وطبيعة الإعاقة لدى الطفل .
*        تبني الخطة التربوية الفردية وتفعيلها .
*    استخدام وتطبيق برامج تعديل السلوك المستمدة من التحليل السلوكي التطبيقي( Applied Behavior Analysis ) من خلال إعداد وتنفيذ وتقييم برنامج تعديل سلوك فردي حسب احتياج الطفل وطبيعة السلوك لديه .
*    تقييم مستوى أداء الطفل قبل وأثناء التحاقه بالبرنامج لمعرفة مستوى أدائه الحالي والذي على ضوئه يتم تصميم وتعديل البرنامج التربوي والتدريبي الفردي له .
*        إعطاء الأولوية لتدريب الطفل على المهارات الاستقلالية والاجتماعية والتواصلية .
*    تدريس مهارات مثل مهارات التكامل الحسي الحركي ، المهارات الأكاديمية الأساسية ، مهارات الأمن والسلامة ، مهارات التهيئة المهنية .
*    تنظيم بيئة التعلم واستخدام المثيرات الحسيه مع التركيز على المثيرات البصرية بشكـل مكثف أثناء عملية التدريس وتصميم الجداول المنظمة للمهام التعليمية والترفيهية للتلميذ تنظيماً جيداً ( التدريس المنظم ) .
*    دمج الطفل في مجتمعه المحلي من خلال الأنشطة التعليمية والترفيهية المختلفة كالزيارات الميدانية لبعض المنشآت والجهات والمؤسسات العامة والخاصة وتقديم الخدمات التربوية والتدريبية له في البيئة الطبيعية قدر المستطاع .
*        التخطيط المنظم للحفاظ على ما اكتسبه الطفل من مهارات بهدف زيادة فعاليتها واستخداماتها الوظيفية .
*    أن يكون لكل خمسة إلى سبعة تلاميذ معلم ومساعد معلم ( مع مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال التوحديين من حيث درجة الإعاقة ومستوى الأداء ) .
*        أن لا تقل حصص التعليم والتدريب التي يتلقاها الطفل ذو التوحد عن (28) ساعة أسبوعياً  .
*        توفير خدمات وبرامج أثناء الإجازة الصيفية .
*        تقسيم الأطفال إلى مجموعات أو مستويات متقاربة حسب معايير العمر الزمني والعقلي والسلوك ومهارات التواصل.

 تحيتي ومودتي ... أيمن ... ؛