الجمعة، 5 أبريل 2013

زايد العليا " تنظم المؤتمر العالمي السادس لذوي الاحتياجات الخاصة 16 أبريل 2013م " ... ؛



ACCESS Abu Dhabi
برعاية كريمة من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية تنطلق مساء الثلاثاء الموافق السادس عشر من شهر أبريل الحالي بنادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي فعاليات مؤتمر أبوظبي العالمي السادس لذوي الاحتياجات الخاصة في إمارة أبوظبي 2013 ACCESS Abu Dhabi الذي تنظمه مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة خلال الفترة من16 وحتى 18 مارس الحالي تحت شعار " نحو شراكات مجتمعية لتفعيل الدمج ".
وقال سعادة محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة أنه يأتي تنظيم المؤسسة للمؤتمر نظراً للنجاح الكبير التي حققته بتنظيم مؤتمرها العالمي ACCESS Abu Dhabi للسنوات الخمس الماضية الخاص بذوي الإعاقة ليكون حلقة نجاح جديدة، حيث تسعى المؤسسة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي كل عامين بمشاركة أفضل الخبرات العالمية المميزة للمشاركة بأهم نتائج الأبحاث الخاصة بميادين الرعاية والتأهيل.
ورفع أسمى آيات الشكر والتقدير لقيادتنا الحكيمة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للرعاية والاهتمام المستمر بهذه الفئات، والشكر إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على ما يقدم من دعم لكافة برامج ومشاريع المؤسسة ومبادراتها وخطتها الإستراتيجية والتي تعتبر جزءاً مهماً من الخطة العامة لإمارة أبو ظبي لتطوير وتحديث الخدمات لهذه الفئات من مجتمعنا والذي يبادر بإطلاق المبادرات وتبني المشروعات التي تخدم تلك الفئات بصفة خاصة.
وتقدم خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد ( الثلاثاء ) بنادي ضباط القوات المسلحة بخالص الشكر والتقدير إلى سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لحرص سموه على رعاية وافتتاح فعاليات مؤتمر أكسس أبوظبي للعام الثاني على التوالي، وقال إن جهود سموه المتميزة في دعم فئات ذوي الإعاقة بشكل عام ومبادرات سموه العديدة التي يتبناها سموه لخدمة ورعاية تلك الفئات، وأوضح أن سموه من الداعمين الدائمين للمؤسسة ولمبادراتها.
وأشاد سعادة محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة بالمكرمات العديدة التي يقدمها سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لفئات ذوي الإعاقة، كما أشاد بالدور الرائد لوزارة الداخلية وللقيادة العامة لشرطة أبوظبي في رعاية فئات ذوي الإعاقة من خلال مراكز التأهيل التابعة للوزارة، ودعم ورعاية سموه الكريمة لتلك الفئات والذي يمثل نموذجاً رائعاً للعمل الإنساني الوطني الذي ينسجم مع إستراتيجية المؤسسة التي هي جزء من إستراتيجية حكومة أبوظبي.
وأضاف أن مؤسسة زايد تنظم هذا المؤتمر بصفة دورية منتظمة كترجمةً لدورها المتخصص في تقديم الدعم والرعاية الكاملة لأبنائنا من ذوي الإعاقة، حيث تتشرف بأن تكون شريكاً في تحقيق رؤية الحكومة في قطاع التنمية الاجتماعية ومن هنا تأتي أهمية هذا المؤتمر، ولاسيما أن خدمات ذوي الإعاقة تعتبر أحد أهم المعايير التي تقاس بها المجتمعات المتحضرة، وهذا هو دور المؤسسة المتخصصة برعاية ذوي الإعاقة في أبوظبي.
وأوضح الأمين العام أنه انطلاقاً من إيمان المؤسسة الكامل بأهمية تدريب وتطوير القدرات والكوادر المتخصصة ومساندة الشركاء بهدف الرقي بمستوى الخدمات المقدمة لأبنائنا من ذوي الإعاقة فقد تناولت المؤتمرات الأربعة الأولى مواضيع مختلفة صب معظمها في مجالات تمس المعلم بشكلٍ مباشر باعتباره واحداً من أهم أسس التربية الخاصة مثل برامج الرعاية والتأهيل والتعليم والخطط الفردية واستراتيجيات التدريس وغيرها من المواضيع المتخصصة في التربية الخاصة، وجاء المؤتمر الخامس العام 2011 ببعد مميز حول القيادة الملهمة لتحقيق رفاه المجتمع.
وأكد الأمين العام على الدور الحيوي الذي تلعبه كافة وسائل الإعلام لنجاح جهود المؤسسة ونشر الوعي وبيان أهمية تكاتف كافة المؤسسات لدعم جهود دمج فئات ذوي الإعاقة في المجتمع، كما أشار إلى أن مؤسسة زايد تهدف بالدرجة الأولى إلى إيجاد فرص لأبنائنا من ذوي الإعاقة سواء فرص عمل أو استثمار أو دعم في إطار المسؤولية المجتمعية وتفعليها من خلال الشراكات مع كافة الجهات، معرباً عن تمنياته في أن يخرج المؤتمر بتوصيات تصب في نجاح علميات دمج تلك الفئات في المجتمع.
ومن جهة أخرى تشارك وزارة الداخلية في المؤتمر بورقة عمل تتناول تجربتها في تشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال العقيد محمد أحمد الحوسني نائب مدير إدارة مراكز الدعم الاجتماعي نائب رئيس اللجنة العليا لحماية الطفل بوزارة الداخلية والذي شارك كمتحدث عن الوزارة في المؤتمر الصحافي أن رعاية الوزارة للمؤتمر تأتي في إطار اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بذوي الاحتياجات الخاصة والمتأصل في ديننا الإسلامي الحنيف ونهج مجتمعنا ودعم القيادة العليا لذوي الإعاقة باعتبارهم شريحة مهمة في المجتمع تستحق كل الدعم والاهتمام.
وتطرق إلى منهجية وزارة الداخلية والشرطة في تبني الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وفق إستراتيجية التواصل مع جميع شرائح وفئات المجتمع وكان من ضمنها إنشاء مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة في عام 2002 وهي تجسد الرؤية الإنسانية لقياداتنا العليا وتوجيهاتها النبيلة بتأهيل وتدريب الدارسين من ذوي الاحتياجات الخاصة وإتاحة الفرصة لهم للالتحاق بمجالات العمل المختلفة.
ومن جانبها قالت مريم سيف القبيسي رئيس قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية أن المؤتمر هذا العام يشهد مشاركة متميزة لنخبة من الخبراء العالميين المتخصصين، كما أنه للمرة الأولى يصل عدد المشاركين من مؤسسات محلية في ابوظبي إلى 700 شخص، وأن جميع المشاركين لديهم تجارب سيقومون بعرضها ضمن جلسات المؤتمر الذي يعرض أوراق عمل تقدم نماذج لنجاحات لها نتائج إيجابية على المجتمع وعلى خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكدت أن تلك المؤتمرات التي تنظمها مؤسسة زايد العليا تصب في تأهيل الكوادر المواطنة بالمؤسسة لتكون عنصراً فاعلاً لخدمة تلك الفئات، واستعرضت جدول أعمال المؤتمر وجلسته الافتتاحية التي تشهد عرضاَ موسيقياَ لفريق الاوركسترا من الطلاب الصم بمركز ابوظبي للرعاية والتأهيل التابع للمؤسسة، وكذلك عرضاَ لمهارات الطلاب الصم بالتعامل مع السلاح تلك التي اكتسبوها من خلال برنامج التدريب بالذي تم تنفيذه بالتعاون مع وزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة ابوظبي.
وذكرت رئيس قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة انه سيتم خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كذلك تكريم الطلاب الصم من أبناء المؤسسة الذين أتموا دراستهم بالولايات المتحدة مؤخراَ، بينما أشارت إلى أن هناك العديد من الفعاليات والمفاجآت التي تقام ضمن برنامج المؤتمر سيتم الكشف عنها في حينها
أهــــــداف المؤتمــــــر:
يعتبر موضوع الشراكات المجتمعية الفاعلة من المواضيع الهامة التي توليها مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية كل الاهتمام في سبيل تحقيق الدمج الفاعل للأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المحلي، كما تهتم المؤسسة بشكلٍ كبير بموضوع المراحل الانتقالية لهذه الفئة من الأفراد لما لها من تأثير كبير على استمرار وفاعلية برنامج الدمج في مختلف المراحل.
وتشمل المراحل الانتقالية عدة أطر مختلفة منها الانتقال من البيت إلى المدرسة، أو من برنامج تعليمي إلى آخر، أو الانتقال من مراكز الرعاية والتأهيل إلى نظام التعليم العام ، وهذه المرحلة على وجه التحديد تعتبر من المراحل الهامة التي يجب إيلائها اهتماماً خاصاً لما لجهاتٍ متعددة من دورٍ كبير تلعبه لإنجاح هذه الخطوة.
ومن هنا وانطلاقاً من أهمية القرارات التي يجب أن تتخذ بشكلٍ جماعي بين مختلف الجهات بما يخص الانتقال من مرحلة إلى أخرى، أصبح دور الشراكات المجتمعية فاعلاً لتعزيز القرارات المتخذة، حيث من الأمور التي تشترك بها عدة جهات في اتخاذ القرار على سيبل المثال اختيار البرنامج التعليمي الأنسب للطالب، واختيار البديل المهني المناسب للطالب، والترتيبات الحياتية المستقبلية اللازمة، والأمور المالية والدعم المادي وأخيراً مستوى المشاركة المجتمعية، حيث تعتبر جميها قضايا هامة تحتاج إلى تنظيم دقيق للمساهمة في إنجاح الدمج بشكلٍ فاعل.
ومن ناحية أخرى فالشراكة قد تشتمل على أطراف هامة لكنها غير رسمية مثل أولياء الأمور ومقدمي الرعاية والمصادر الخدمية المحلية، الإخوة وأخيراً المدرسة، حيث أن كلاً من الشراكة والبرامج الانتقالية تعد برامج تفاعلية وعمليات ديناميكية تتطلب تنظيم سلسلة من الاجتماعات واللقاءات الرسمية وغير الرسمية على كافة الأصعدة، كما تتطلب التخطيط المنظم لاحتياجات الفرد من أجل تحقيق الدمج، ومن هنا تلتقي جميع الجهات لتشكل صورة شاملة عن احتياجات الفرد الحقيقية كل في مجاله، من حيث تحديد الاحتياجات المستمرة والفرص اللازمة لتحقيق الدمج الناجح.
وانطلاقاً من تثمين مؤسسة زايد العليا لجميع هذه الممارسات الفاعلة فقد تبنت موضوع الشراكات والبرامج الانتقالية كمحور رئيسي لمؤتمر " أكسس ابوظبي 2013م " حيث وجهت المؤسسة الدعوة لعدد من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال للمشاركة بمناقشات ثمينة ونتائج آخر أوراق العمل الخاصة بموضوع الشراكات وأثرها في تفعيل برامج الدمج في المجتمع المحلي.
تنظيم المؤتمر:
يشارك في المؤتمر عدد من الجهات ومن أصحاب الخبرة، والممارسين في مجالات الشراكات المجتمعية الناجحة وفي مجال الخطط والبرامج الانتقالية، وذلك على الصعيد العالمي والإقليمي والمحلي. حيث تتمثل المشاركة بنوعين رئيسيين من المشاركات هما: في الفترة الصباحية: طرح أوراق عمل ( وتقسم إلى أوراق عمل رئيسة وأوراق عمل فرعية )، وفي فترة ما بعد الظهر: عقد ورش عمل متخصصة.
محاور المؤتمر الرئيسة:
محاور المؤتمر المطروحة تساهم في إنجاح دور الشراكات المجتمعية في تحقيق الدمج، حيث تتمثل محاور المؤتمر لهذا العام قصص نجاح لشراكات مجتمعية فاعلة في تحقيق الدمج المجتمعي، وأخرى تعكس تنفيذ خطط انتقالية ساهمت في تفعيل الدمج الشامل في المدرسة أو المجتمع المحلي، وعرض نماذج وأمثلة لخطط انتقالية أثبتت فاعليتها ونجاحها مع الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة، كذلك أفضل الممارسات العالمية في مجالات الخطط الانتقالية في المراحل الانتقال من البيت إلى المدرسة، والانتقال من التدخل المبكر إلى المدرسة، والانتقال بين المراحل التعليمية، كذلك الانتقال من المدرسة إلى المجتمع المحلي أو سوق العمل، والتخطيط الذاتي، ومساعدة الأشخاص على تطوير مهارات تحديد المصير، وبناء فريق تخطيط متعاون، وسبل إعداد وتنفيذ وتحديث الخطط الانتقالية.
تقبلوا تحيتي ... ولكم مني كل الفضل ... ؛
 
... أيمن ...
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق